قطع العلاقات بين مصر وسوريا | أخبار هاوس أوف ميوزك

16/6/2013, 9:25 am

قطع العلاقات بين مصر وسوريا | أخبار هاوس أوف ميوزك

أعلن الرئيس محمد مرسى عن قطع العلاقات مع النظام السورى، وسحب طاقم السفارة المصرية فى دمشق، وإغلاق مقر السفارة السورية بالقاهرة.
وقال الرئيس مرسى، إن كل القوى والأحزاب والتجمعات المسلمين والمسيحيين، أهل مصر جميعا يعلون أصواتهم ويعلنون بكل وضوح نحن مع سوريا شعبا وإرادة.
وأضاف مرسى، خلال مؤتمر نصر الشعب السورى باستاد القاهرة، هذا اليوم هو يوم النصرة ويوم الإحساس بمعاناة شعب مسالم سعى أن يحقق إرادته فى حياة كريمة، متابعا: لن يهنأ لنا بال ولن يغمض لنا جفن ولن تستقر أجسامنا فى مضاجعها حتى نرى السوريين الأحرار يقيمون دولتهم المحررة التى روتها دماء أطفالهم وشبابهم.
ووجه رسالة قائلا: إن ما يحدث فى سوريا جرائم إنسانية، مطالبا بجلب العدالة الإنسانية، ودعم الشعب السورى، الذى يستصرخنا، مشيرا إلى أن مصر بدأت بالاتصال والتشاور مع كل الدول العربية والإسلامية لعقد مؤتمر قمة طارئ لنصرة الشعب السورى.
وقال: إن مصر تقف ضد حزب الله فى عدوانه على الشعب السورى، والقضية السورية من أهم ما يشغلنا فى الفترة الحالية، موجها رسالة إلى شعب مصر قائلا: "يا شعب مصر لقد ناصرت الشعوب واستقبلت الأحرار من كل مكان وكنت خير معين لهم بعد الله على مر عشرات السنين ولن تنسى يوما أشقاءك ولم تتأخر على نصرة المستضعفين"، موصيا بالعائلات السورية خيراً، ومعاملة السوريين المقيمين فى مصر كالمواطنين المصريين سواء بسواء.
وشدد الرئيس محمد مرسى، على أن السياسة المصرية تجاه الأشقاء تقوم على عدم التدخل فى الشئون الداخلية للبلاد. مؤكدا أنه لا مجال للنظام الحالى فى سوريا بعدما ارتكب جرائم ضد شعبه، مؤكداً على رفض التدخل الأجنبى فى شئون الدول العربية سواء العسكرى أو السياسى. ومشددا الرئيس على أن يبتعد حزب الله وأن يترك سوريا ولا مجال له فى سوريا.
وطالب الرئيس المجتمع الدولى بقرار من المجلس الأمن بإصدار قرار بحظر الطيران فى سوريا لوقف نظيف الدماء للشعب السورى، وتابع: "أطالب المجتمع الدولى بعدم سماح بإنتاج الأنظمة القمعية من جديد، وأطالب الشعب السورى بالصمود".
وقال الرئيس محمد مرسى، إن كل القوى والأحزاب والتجمعات المسلمين والمسيحيين، أهل مصر جميعا يعلون أصواتهم ويعلنون بكل وضوح نحن مع سوريا شعبا وإرادة. مضيفا أن هذا اليوم هو يوم النصرة ويوم الإحساس بمعاناة شعب مسالم سعى أن يحقق إرادته فى حياة كريمة.
وتابع: لن يهنأ لنا بال ولن يغمض لنا جفن ولن تستقر أجسامنا فى مضاجعها حتى نرى السوريين الأحرار يقيمون دولتهم المحررة التى روتها دماء أطفالهم وشبابهم.
وبالنسبة للشأن الداخلى، قال مرسى: "إن هناك من يريد من أنصار النظام السابق وفلوله إشعال النيران فى الوطن وعودة النظام السابق والفوضى فى البلاد وهدم ثورة الـ25 من يناير".
وأضاف، خلال كلمته بمؤتمر نصرة سوريا، قال الرئيس محمد مرسى: "اليوم يريد بعض الواهمين الانقضاض على ثورة 25 يناير ويتصورون أن بإمكانهم هدم الاستقرار الذى ينمو يوما بعد يوم أو تقويض إرادة الشعب، ويحاول أنصار النظام السابق بقايا فلوله، الذين كانوا يشعلون الفساد والنيران فى الوطن، ويحلمون بعودة النظام السابق مرة أخرى، دفع البلاد إلى دوامة عنف وفوضى".
وتابع: "حديثى لم ولن يكون ضد أبناء مصر الشرفاء والشباب من أبناء ثورة 25 يناير، وأن الحديث عمن يريد عبثا أن يلعب بالمشهد أو يعود بنا خطوة للوراء باستخدام العنف وتعطيل الحياة والإنتاج، وسنأخذهم بكل حسم ولا مجال لهم بيننا أبدا".
وقال مرسى: إن العابثين هم أتباع النظام البائد المفسد، متوجها لكل مصرى شريف صنع ثورة أذهلت العالم من شباب مصر وشيوخها وأطفالها ممن واجهوا البطش والظلم فى العهد البائد سنين طويلة بسلميتهم المعهودة ولم يهاجم أحدهم يوما مؤسسة ولم يتظاهر يوما حاملا لسلاح، ولم يعبر عن رأيه ببذاءة ضد الفاسدين، ممن أخروا الوطن ضد العصابة، التى كانت تحكم بكل إجرام وإهدار للقيم وتغييب للإرادة وتزوير للانتخابات، من المجرمين.
وتابع خلال كلمته بمؤتمر "نصرة سوريا" :يا من فعلتم ذلك، أنتم صمام الأمان فلا تنجرفوا للعنف ولا تستجيبوا لأى استفزاز ولا تستفزوا أحدا ولا تستفزوا واعملوا لصالح وطنكم وعبروا عن رأيكم بلا احتكاك بين أبناء الوطن ولا نزوع لعنف يدبر له بعض ممن أساءوا فهم تطبيق الحرية، والتى من أهم مكتسبات الثورة.
واستطرد قائلاً: "فلا عنف ولا انجرار ولا نزوع إليه، وإنما نواجه تحديات كبيرة، نقف بإرادة تعبر عن هذا الشعب الكريم بأعين مفتوحة، فلا مجال لأى عنف من أى مصر جاء، ولن نسمح بذلك أبدا، فكل شعب مصر أهلى وعشيرتى".
قال الرئيس مرسى: "التحديات أمامنا كبيرة والإنتاج أساس النهضة، وسنعمل على ضبط الأمن وإيقاف العابثين، وإننا نواجه تحديات إقليمية كبرى كمياه النيل وتهويد القدس وسوريا الحبيبة، قضايا تحتاج تكاتف الجميع، ولابد من أن تستقر مصر وتقوى لتتمكن من مواجهة هذه التحديات".
وأضاف: "إن كل التحديات تحتاج لشعب مصر لضمان الاستقرار للشعوب العربية واستعادة حقوقها فيما يخص مصر وسوريا، ودعونا كل القوى السياسية للقضايا القومية التى لا يختلف عليها أحد، كقضايا القدس والنيل وسوريا، وما زلت أؤكد على هذا النداء، متطلعا للمعارضة الوطنية لكى تلبى النداء".
وتابع: "من يقول إن الرئيس يتحدث لأهله وعشيرته فكل أهل مصر أهلى وعشيرتى (فكل المصريين أهلى وعشيرتى)، وأريد الجميع بأن يلبى النداء لبحث القضايا الداخلية والإقليمية"، مضيفا أنه من الأفضل أن نعبئ الجهود للانتخابات البرلمانية ولا نركز على الهدم.